التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هل تنتقل عدوى فيروس كورونا من جثث الموتى المتوفين به؟



هل تنتقل عدوى فيروس كورونا من جثث الموتى المتوفين به؟


حيث خلف تفشي فيروس كورونا مشاهد محزنة في جميع أنحاء العالم، حيث تظهر فيها جثامين الموتى ضحايا المرض معزولة من دونأن تشييع أوان يقام لها مراسم جنازات يحضرها أحباؤهم وأقاربهم.
وأثارت تلك الصور مخاوف الجميع  من الموتى الذين كانوا ضحايا للفيروس، خشية انتشار الفيروس وانتقال العدوى منهم، مما اسار العديد من التساؤلات ومنها هل يمكن لجثة الموتي بكورونا أن تكون مصدرا لنقل العدوى ؟ وهل سيكون إجراء طقوس الجنازات لهم وتوديع المحبين أمرا آمنا؟

اولا :هل تنقل جثث الموتى عدوى كورونا؟

وفقا لما جاء من منظمة الصحة العالمية، فأنه  ليس هناك ثمة مبرر للخوف من انتشار العدوى من جثث الموتى، طالما تم اتخذ الإجراءات الوقائية و الاحتياطية اللازمة.

حيث أن العدوى فى الاصل تنتقل عبر قطرات رذاذ يطلقها البشر، على سبيل المثال: عند حديث المصاب أو عطسه أو سعاله، كما  أن الفيروس المسبب للمرض يمكن أن يظل حيا على سطوح صلبة معينة لعدة أيام.
وهنا يقول المتحدث باسم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في قارتي اميركة ، خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق   "حتى الآن، ليس ثمة دليل على أن جثث الموتى تنقل المرض للأحياء". الا انه لابد من عدم  تقبيل الجثث أو القيام بأشياء أخرى من هذا القبيل" التي يمكن أن تنقل العدوى.وشدد على ضرورة منع مثل هذه السلوكيات وممارسة إجراءات الوقاية والسيطرة على تفشي المرض.
كما تنص توصيات نشرتها منظمة الصحة العالمية في مارس- الماضي على أن "جثث الموتى، على العموم، لن تكون مُعدية، باستثناء حالات الإصابة بالحمى النزفية (مثل أيبولا والكوليرا".
ويجب على أقارب وأصدقاء الضحايا  التأكد من أن جثة المتوفى قد هُيئت للدفن على أيدي أشخاص محترفين أتخذوا كامل إجراءات الحماية والوقاية الاحترازية، من أمثال العاملين في تقديم خدمات جنازات الموتى

هل تُجرى مراسم تشييع ودفن للمتوفى جراء المرض؟

وفي ذلك تقول منظمة الصحة العالمية انه في بعض الأماكن، أدى عدد الوفيات  الكبير الى أزمة في خدمات وكالات دفن الموتى.
ومُنعت إقامة مراسم تشييع ودفن الموتى في بعض البلدان تطبيقا لإجراءات التباعد الاجتماعي، وما زال بعض البلدان يسمح بها ولكن بعدد محدود جدا من الحضور.
وتأكد منظمة الصحة العالمية على إن عوائل الموتى وأصدقاءهم يُمكن أن يلقوا نظرة الوداع عليهم  خلال مراسم الجنازة، مادام ذلك يجري تحت قيود مشددة ووفق أجراءات السلامة والوقاية الصحية.

وتشير تعليمات المنظمة إلى أنهم "يجب أن لا يلمسوا الجثة أو يقبلوها وأن يغسلوا أيديهم جيدا بالماء والصابون بعد إلقاء النظرة على الميت. كما يجب تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي ومسافة الأمان (البعد لمسافة متر على الأقل عن أقرب شخص)".

وتضيف أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض تنفسية ينبغي أن لا يحضروا الجنازة، أو على الأقل، يجب أن يرتدوا كمامة لمنع انتشار العدوى".

كما يجب على الأطفال وعلى البالغين اكثر من60 عام ومن يعانون من مشكلات في أنظمتهم المناعية ان يكونوا بمنأى عن الاتصال المباشر مع جسد الميت.

واخيرا شددت منظمة الصحة العالمية على حفظ كرامة الميت قائلة  أنه في هذا الواقع القاسي للموت في زمن وباء كورونا يجب أن لا يحول دون توفير توديع مناسب يحفظ كرامة الموتى وتوفير مكان لإحبائهم للتعبير عن حزنهم وذلك في ضوء اتخاذ الاجراءات الوقائية السليمة.

شاهد في الفديو اكتشاف علاج امنا تماما لفيروس كورونا↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓

شاهد ايضا في الفديو كارثة حدثت في قطر ولم يتم الاعلان عنها↓↓↓↓↓↓↓↓↓


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عناوين المحاكم بدمياط و أهم ما بكل محكمة

                     عناوين المحاكم بدمياط و أهم ما بكل محكمة ـ حيث أنه يوجد في محافظة دمياط عدد 6 محاكم وعناوين هذه المحاكم كالتالي:ـ أولا/ مجمع محاكم دمياط الابتدائية (محكمة شطا) :ـ وعنوانها بمدينة دمياط بناحية شطا على طريق دمياط بورسعيد السريع: ويضم 1ـ محكمة مركز دمياط الجزئية، 2ـ محكمة بندر دمياط الجزئية، 3ـ محكمة مدني كلي دمياط، وتنظر بها جلستي محكمة جنح مستأنف مركز دمياط ورأس البر ومحكمة جنح مستأنف بندر دمياط. كما يوجد بمجمع المحاكم بشطا نيابة مركز دمياط ورأس البر بالدور الرابع بالمحكمة، ونيابة بندردمياط بالدور الثالث.  ويوجد بالمحكمة قلم محضري مركز وقلم محضري بندر دمياط، ومأمورية الشهر العقاري والتوثيق. ثانيا:محكمة دمياط القديمة (محكمة الاستئناف):ـ  العنوان بمدينة دمياط بشارع سعد زغلول امام مجلس مدينة دمياط : و بها1ـ محكمة استئناف عالي المنصورة مأمورية دمياط، 2ـ محكمة جنايات دمياط، 3ـ محكمة أسرة مركز دمياط، 4ـ محكمة أسرة بندر دمياط.  كما يوجد بالمحكمة الشهر العقاري للسيارات، والشهر العقاري ض...

خطورة الخفافيش على حياة البشر وستة فيروسات تاجية جديدة تكمن فيها

اكتشف العلماء ستة فيروسات جديدة تكمن في الخفافيش وتنتمي هذه الفيروسات إلى نفس عائلة فيروس SARS-CoV-2" " الذي ينتشر حاليا في جميع أنحاء العالم ، لكن الباحثين قرروا إن الفيروسات الجديدة المكتشفة ليست مرتبطة جينيا بـفيروس " SARS-CoV-2 " أو بالفيروسين التاجيين الآخرين المسببين لعدوى شديدة في البشر، وهما: متلازمة الجهاز التنفسي الحادة (سارس)، والتي تسببت في جائحة عامي 2002-2003، و متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ( MERS ). وأثناء مسح الباحثون للخفافيش في ميانمار للبحث عن الفيروسات الموجودة بها كجزء من برنامج تموله الحكومة يسمى PREDICT لتحديد الأمراض المعدية (الفيروسات) التي لديها القدرة على الانتقال من الحيوانات إلى البشر. حيث يعتقد العلماء   أن الخفافيش هي المشتبه بها الرئيسي، حيث أن الثدييات تستضيف الآلاف من الفيروسات التاجية التي لم يتم اكتشافها حتى الان. ويُعتقد أيضا العلماء أن فيروس   "SARS-CoV-2" ، المسبب لمرض فيروس كورونا " "COVID-19 ، قد نشأ في الخفافيش قبل أن ينتقل للبشر، وربما انتقل للبشر من خلال مضيف أوسيط قبل الانتقال للانسان...

اكتشاف نقطة ضعف في فيروس كورونا يبعث الأمل مجددا

في بادرة أمل جديدة تظهر للبشرية في التخلص من فيروس كورونا، علماء بجامعة مينيسوتا الأمريكية يكتشفوا نقطة ضعف في فيروس كورونا أثناء دراستهم له، وافادوا أن نقطة ضعفه تكمن في بنيته الجزيئية،   حيث أنه ينتشر بسرعة بين الناس بسبب قوة التصاقه العالية، واوضح العلماء إن الفيروس يستخدم الشوكات البروتينية في الالتصاق ببروتين مستقبلات الخلايا البشرية، وتستقر العدوى على جدران الرئتين ومن ثم تبدأ بإتلافها والعمل على هلاكها. و وفقا لما تم نشره على موقع قناة (روسيا اليوم) فإن الباحثون قالوا "عموما بعد دراسة السمات البنيوية لبروتينات الفيروسات الأكثر أهمية، في إقامة اتصال مع الخلايا البشرية، نستطيع ابتكار أدوية يمكنها العثور عليها و مهاجمتها وكبح نشاطها". و قد أكد العلماء، على أن الوباء العالمي أدى إلى حدوث تغيرات في الفيروس زادت من قوة التصاقه، وقد سبق أن اكتشف الباحثون درجة تشابه عالية بين COVID-19 و SARS-CoV-2   التي تلاحظ في الخفافيش، ولكن سابقا لم يكن بإمكان العدوى الالتصاق بالخلايا البشرية بهذه القوة قبل حصول هذه التغيرات التي حدثت بالفيروس مأخرا. و قرر الباحثون أنه ...

An Italian study reveals that the Corona virus is spreading in cold, dry weather

An Italian scientific study showed that there is an effect of the weather factor on the spread of the new Corona epidemic, and the study indicated that the virus seems to prefer the weather (dry cold), according to the Italian (Aki) agency. The study, conducted by Italian researchers on a global scale, revealed that   the pandemic SARS-COFED-2 is growing faster at average temperatures of  about 5 ° C and low average humidity (between 0.6 and 1.0 kPa. ) The study owners of the Department of Environmental Science and Policy   at the University of Milan, led by Francesco Vichitola and Diego Rubolini, analyzed the relationship between the increase in COFFED 19 and climatic conditions, where they observed that, on the contrary, in the hot and humid climates of some tropical regions, the epidemic appears to be spreading Much slower, even if there is no populated area in the world that seems completely unsuitable for the disease to spread. Experts said that...