اكتشف العلماء ستة فيروسات جديدة تكمن في الخفافيش وتنتمي
هذه الفيروسات إلى نفس عائلة فيروس SARS-CoV-2""
الذي ينتشر حاليا في جميع أنحاء العالم، لكن الباحثين قرروا
إن الفيروسات الجديدة المكتشفة ليست مرتبطة جينيا بـفيروس "SARS-CoV-2" أو بالفيروسين التاجيين الآخرين المسببين
لعدوى شديدة في البشر، وهما: متلازمة الجهاز التنفسي الحادة (سارس)، والتي تسببت في
جائحة عامي 2002-2003، و متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS).
وأثناء مسح الباحثون للخفافيش في ميانمار
للبحث عن الفيروسات الموجودة بها كجزء من برنامج تموله الحكومة يسمى PREDICT لتحديد الأمراض المعدية
(الفيروسات) التي لديها القدرة على الانتقال من الحيوانات إلى البشر.
حيث يعتقد العلماء أن الخفافيش هي المشتبه بها الرئيسي، حيث أن الثدييات
تستضيف الآلاف من الفيروسات التاجية التي لم يتم اكتشافها حتى الان. ويُعتقد أيضا
العلماء أن فيروس "SARS-CoV-2"،
المسبب لمرض فيروس كورونا ""COVID-19،
قد نشأ في الخفافيش قبل أن ينتقل للبشر، وربما انتقل للبشر من خلال مضيف أوسيط
قبل الانتقال للانسان.
وقد قام الباحثون بجمع مئات العينات من اللعاب والغوانو (أو فضلات الطيور البحرية) من
464 خفاشا من 11 نوعا مختلفا على الأقل بين عامي 2016 و2018، وأخذت العينات من ثلاثة مواقع في ميانمار حيث يتواصل
البشر بشكل وثيق مع الحياة البرية بسبب التغيرات في استخدام الأراضي والأنشطة الترفيهية
والثقافية هناك، وقال الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة" PLOS ONE"على الإنترنت في 9 أبريل ( يتميز موقعان
من هذه المواقع أيضا بأنظمة كهوف شائعة حيث يتعرض الناس بشكل روتيني للخفافيش من خلال
حصاد الطيور والممارسات الدينية والسياحة البيئية).
وقام الباحثون بتحليل المتواليات الجينية من هذه العينات
ومقارنتها مع جينومات الفيروسات التاجية المعروفة، وعثروا على الفيروسات الجديدة في
ثلاثة أنواع من الخفافيش، وقال الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم إمكانية
انتقال هذه الفيروسات الجديدة الستة إلى أنواع أخرى وكيف يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان
في المستقبل.
وأشار الباحثون إلى أن الاتصال بين البشر والحياة البرية
أصبح أكثر انتشارا، لذا كلما فهمنا أكثر عن هذه الفيروسات في الحيوانات، (من حيث
ما هو الذي يسمح لها بالتحور وكيف تنتشر إلى أنواع أخرى)، كان بإمكاننا السيطرة
عليها و تقليل إمكاناتها الوبائية.
و حيث أنه يمكن للحيوانات مثل الخنازير والدجاج أن تصاب بالإنفلونزا
بطرق مشابهة للبشر، لوجود مستقبلات مماثلة في المسالك التنفسية، لذا أصبحت الطيور والخنازير شديدة الخطورة، الا
أن الخفافيش بالذات تمثل خطورة كبيرة على حياة البشر لأن فيروسات إنفلونزا الخفافيش تعلق وتدخل الخلايا بطريقة
مختلفة مقارنة مع الفيروسات الأخرى، ويبدو أن فيروس إنفلونزا الخفافيش لديه قدرة إما
على إصابة البشر مباشرة، أو عن طريق إصابة حيوانات أخرى أولا.
كما تجدر الإشارة إلى أن الخفافيش تنقل كميات من الأمراض
الأخرى المميتة، حيث تحمل 65 نوعا من مسببات الأمراض البشرية، بما في ذلك فيروس الإيبولا.
شاهد ايضا بالفديو من الرابط التالي↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓
الابطال الحقيقيين ماذا تفعل الاطقم الطبية في مواجة كورونا
اسمع ابن البلد الاصيل بيقول كورونا محترم
البرامج الدينة في رمضان 2020 والقنوات المذاعة عليها →
الابطال الحقيقيين ماذا تفعل الاطقم الطبية في مواجة كورونا
اسمع ابن البلد الاصيل بيقول كورونا محترم
البرامج الدينة في رمضان 2020 والقنوات المذاعة عليها →
تعليقات
إرسال تعليق