لا شك ان جميع الناس أو على الارجح اغلبهم في شتى أنحاء
العالم يفتقدون في ظل هذه الظروف لمتعة وتشويق الساحرة المستديرة، ما كان يمر يوما
حتي نستمتع بمشاهدة مباراة أو اكثر في أي منافسة من المنافسات خاصة الدوريات
الكبرى، وقد حرمنا من هذه المتعة غصب عن في زمن الكورونا، وهنا ظهر الوجه الاخر
لكرة القدم .
في ايطاليا النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يوافق على تخفيض راتبه
لقد وافق رونالدو على اقتطاع جزء كبير من اجمالي مبلغ راتبه السنوي مع نادي اليوفنتوس الايطالي، وذلك لمساعدة النادي على تجاوز الأزمة المالية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد والظروف الطارئة التي يمر بها العالم عامة وايطاليا خاصة، وقالت صحيفة توتوسبورت الرياضية الإيطالية، إن جميع لاعبي يوفنتوس قد اتفقوا على تخفيض رواتبهم السنوية، بعد نقاش داخلي دار بين اللاعبين مع مدافع النادي الاعب الكبير جورجيو كيليني، ومن المنتطر أن رونالدو عن مبلغ 3.8 مليون يورو من راتبه السنوي، الذي يبلغ اجمالي 31 مليون يورو.
وفي هذه الحالة سيكون هذا التخفيض هو التخفيض الأكبر في عالم
كرة القدم حتى الآن، منذ تفشي فيروس كورونا وتعليق كافة بطولات كرة القدم، الا أن
القرار لم يعلن بشكل رسمي حتى الآن، ولكن المصدر أكد أن جميع لاعبي الفريق وافقوا على
تخفيض الرواتب لمساعدة النادي ماديا، مع تفشي فيروس كورونا في البلاد حيث سجلت
ايطالية عدد الوفيات الأكبر في العالم، الذي تجاوز الـ9 آلاف ضحية من جراء هذا
الوباء.
وعن معاودة النشاط الكروي في ايطاليا أبدى وزير الرياضة فينتشنزو سبادافورا شكوكا كبيرة بشأن إمكانية معاودة
مباريات دوري كرة القدم المحلي في مطلع مايو المقبل لان تطور الوضع الصحي
الحالي يدفع إلى الاعتقاد بأن هذا التاريخ حتى لن يكون واقعيا، وصرح الوزير في لقناة "راي 3" الإيطالية
قائلا "أعتقد أن التوقعات التي أعلنا عنها بإمكان معاودة النشاطات الرياضية في
أواخر أبريل أو مطلع مايو كانت متفائلة أكثر مما يجب".
وفي انجلترا اتجاه لخفض رواتب لاعبي الأندية الإنجليزية
حيث أشارت تقارير بعض الصحف البريطانية عن وجود اتجاه لخفض رواتب لاعبي الأندية الإنجليزية، بمختلف مستوياتها، وذلك في ظل الأزمة المالية الحالية الناتجة عن توقف النشاط الكروي إثر تفشي فيروس كورونا، وقررت صحيفة (صن) إن رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز واتحاد كرة القدم الإنجليزي ورابطو اللاعبين المحترفين في إنجلترا، يخوضون حاليا مفاوضات طارئة لبحث استراتيجية حل الأزمة الاقتصادية الطارئة.
وتوقعت الصحيفة بأن يتعرض نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز لخسائر مادية تزيد في مجموعها عن 110 مليون يورو، كإجراء قادم لا محالة لمحاربة الأزمة الاقتصادية، وللأسف ستعاني الأندية الإنجليزية الصغيرة كثيرا في الأيام الحالية، بسبب تفشي الفيروس مما قد يدفع هيئات كرة القدم في إنجلترا لاتخاذ إجراء سريع بتخفيض رواتب النجوم الضخمة، لمساعدة الأندية الصغيرة على تخطي الازمة للوصول لبر الامان.
ويقترح أن يتم تخفيض الرواتب بنسبة 20 بالمئة لكل اللاعبين
في الثلاثة أشهر القادمة، حيث تنفق أندية الدوري الانجليزي الممتاز 2.2 مليار يورو
سنويا، على رواتب اللاعبين، مما يعني أن إجراء التخفيض سيؤدي لتنازل النجوم عن 117
مليون يورو سنويا.
وفي اسبانيا رفض لاعبو برشلونة
تخفيض رواتبهم
حيث قالت مصادر من داخل نادي برشلونة أن لاعبي الفريق لم
يوافقوا على تطبيق رغبة الإدارة في تخفيض رواتبهم خلال فترة التوقف بعد إغلاق منشآت
النادي وإيقاف جميع الأنشطة الرياضية مؤقتًا بسبب أزمة فيروس كورونا، حيث قرر
النادي تخفيض أجور لاعبيه بنسبة 70 في المئة في ظل الأزمة الراهنة التي تسبب بها تفشي
فيروس كورونا، وأوقفت النشاط الرياضي.
وبحسب صحيفة "إس" فقد حاول رئيس برشلونة جوزيب
بارتوميو إقناع اللاعبين بقبول الاقتراح جديد
مفاده أن نسبة خفض الرواتب ستكون 50 في المئة وأن نسبة 70 في المئة لن تطبق عليهم كما
سيحدث مع لاعبي فرق الرياضات الأخرى مثل كرة السلة، مع العلم إلى أنه وبموجب نظام
"سجلات تنظيم العمل المؤقت" في إسبانيا، فإن جميع فرق الأندية في الدوري الإسباني يمكن أن يخسروا
70 في المائة من رواتبهم أثناء توقف النشاط الرياضي خلال حالا الطوارئ.
الا ان لاعبو برشلونة
رفضوا هذا الاقتراح، فيما قرر النادي ممارسة حقه القانوني بموجب حالة الطوارئ لتطبيق
حتى بدون موافقة اللاعبين وهو ما تعتبره إدارة
النادي ضروريًا للتخفيف من التأثير المالي لأزمة فيروس كورونا.
وقرر نادي أتليتيكو مدريد، يوم الجمعة الماضية تخفيض رواتب الاعبين والجهاز الفني للتخفيف من حدة الأعباء المالية على النادي، في ظل التأثير الاقتصادي لوباء فيروس كورونا، وقال الرئيس التنفيذي لأتليتيكو، إن تخفيض الأجور كان ضروريا لضمان بقاء النادي، إذ ان الجهاز الفني يحصل على راتبه رغم توقف النشاط الرياضي إلى أجل غير مسمى ما أثر على إيرادات الأندية في كافة أنحاء أوروبا، بعدما أصبحت إسبانيا ثاني أكثر دول أوروبا تضررا من الفيروس بعد إيطاليا.
وفي النادي الملكي ريال مدريد انتهى الحجر الصحي على الفريق حيث أكدت مصادر داخل النادي لصحيفة أس الرياضية الإسبانية، أنه لم يتم تشخيص أي لاعب آخر بفيروس كورونا في فترة أسبوعين الحجر الصحي، منذ إعلان إصابة تري تومبكينز بالمرض مما أجبر أكثر من 700 موظف في النادي على الخضوع للحجر الصحي الوقائي لاسبوعين، ومن ثم سيبقى جميع أعضاء فريق المدرب زين الدين زيدان في منازلهم بالعاصمة الإسبانية، باستثناء لوكا يوفيتش الذي حصل على إعفاء خاص من النادي للسفر إلى صربيا.
ومن جانب أخر فقد خصص النادي ملعبه الشهير "سانتياغو
برنابيو" لتخزين المعدات الطبية المخصصة لمكافحة فيروس كورونا المستجد في إسبانيا
التي تعد ثاني بلد أكثر تضررا من تفشي الفيروس عالما، حيث أعلن النادي في بيان له أنه
"بالتعاون مع المجلس الأعلى للرياضة، سيتم تحويل ملعب سانتياغو برنابيو إلى فضاء
مناسب لتخزين التبرعات بالمعدات الطبية المخصصة لمكافحة هذا الوباء".
تعليقات
إرسال تعليق